يوم كان بالأمة من بإمكانه الوقوف في وجه الغوغاء المدجنة، قيل للإمام الغزالي ماحكم تارك الصلاة، فرد رحمه الله : أن نأخذ بيده للمسجد.
علموا المسيئ حقيقة رسول الهدي والبينات بعيدا عن المرويات الاسرائيلية التي لقنتموها له، ولا تحاولوا ان تفرضوا على عقله تبريرا واهيا لرواية شفهية مختلقة تعارض وصف الله لسيد المصطفين "وانك لعلى خلق عظيم"!!!
هل تعرفون معنى الاصطفاء؟
بالتاكيد لا علاقة له بالاصطفاء في محاضرة مولانا اليخاندرو!!!
انه اصطفاء الجينات والخَلْقِ والخُلُقِ من آدم حتى مرحلة قمة الكمال البشري مع خاتم الرسل، لاستكمال الحجية على الانسان ( وفي انفسكم أفلا تبصرون) ولتمكينه تمكينا مطلقا من وسائل الاستخلاف في الارض عقلا ونهجا وتصورا وتمكينا ( وفي الارض آيات للموقنين) ، بحيث يستحيل وجود شائبة من أي نوع تخدش الصفوة والقلظ والخيم في الفعل والقول، بقياس جميع الثقافات والحضارات من بداية الرسالة وحتى يوم الدين ( وانك لعلى خلق عظيم).
فما علاقة هذا بالصورة المشوهة في الاسرائيليات المتدوالة اليوم باسماء تزينها؟ !!!
إنه الرحمة المهداة للعالمين بكل ثقافاتهم والسنتهم ومعيارية الجمال والقيم الفاضلة لديهم... إنه الهادي السراج المنير، وليس تلك الصورة المشوهة في اذهانكم، بفعل الرواية الشفهية ، حتي ولو كنتم تحبونها!!!
وأحسن منك لم تر قط عيني
وأجمل منك لم تلدِ النساء
خلقت مُبَرَّءً من كلِ عيب
كأنك قد خلقت كما تشاء
ابي زيدان