جدد عمدة بلدية بالميلا (البرتغال) ألفارو بالسيرو أمارو أمس الاثنين التزام بلديته بدعم الشعب الصحراوي في نضاله من أجل تقرير المصير, حسبما أشارت اليه وكالة الأنباء الصحراوية.
و في مداخلة له باسم المجلس البلدي لبالميلا (منطقة لشبونة) بمناسبة يوم تضامني, صرح السيد أمارو أن هذه المبادرة تشكل "عملا من أعمال الثقافة و الحرية و التضامن اذ يجب أن تكون هذه المسائل أكثر وضوحا".
و تحت شعار "التضامن مع شعب الصحراء الغربية" تم تنظيم أنشطة في مقر البلدية أين تم تدشين معرض للصور حول مختلف مراحل كفاح و مقاومة الشعب الصحراوي.
و أمام الجمهور المحلي و سلطات البلدية, اعتبرت ايداليا تياغو, ممثلة مؤسسة خوسيه-ساماراغو ( مؤسسة ثقافية في لشيونة تحمل اسم جائزة نوبل في الآداب 1998) هذا اليوم فرصة لزيادة تحسيس الرأي العام البرتغالي و المجتمع المدني حول وضع الشعب الصحراوي و العراقيل التي يواجهها بسبب الاحتلال المغربي غير الشرعي لإقليمه .
من جهة أخرى, عرض المنظمون فيلما وثائقيا بعنوان " ثائرات : نساء تكافحن في الصحراء الغربية" يبرز مدى خطورة العنف الذي يمارسه المغرب ضد النساء الصحراويات و يسلط الضوء على قوة المناضلات الصحراويات في كفاحهن من أجل حقوق شعبهن.
من جهة أخرى, تم تنظيم نقاش شاركت فيه الناشطة الصحراوية مينا بعلي التي سلطت الضوء حول خطورة الوضع في المناطق المحتلة و ضرورة كسر الحصار الذي يفرضه نظام الاحتلال من أجل معرفة الحقيقة.
في هذا الصدد, صرحت بعلي, السجينة السياسية السابقة و ضحية الاختفاء القسري تقول أن " الصمت الدولي سمح للمغرب بالإفلات من العقاب ضد شعب أعزل يطالب فقط بحقوقه الأساسية".
و قد دعت المناضلة الصحراوية الأشخاص الحاضرين إلى الانخراط في الأعمال لصالح حقوق الإنسان في المناطق المحتلة داعية إياهم إلى زيارة المنطقة لكسر الحصار المفروض من طرف نظام الاحتلال.
من جهته, ذكر ممثل جبهة البوليساريو في البرتغال, ميه عمر أن هذه المبادرة التضامنية تضاف إلى الاقتراح الذي صادق عليه بالإجماع المجلس البلدي لبالميلا الداعمة للمطالب العادلة للشعب الصحراوي.
و اختتم اليوم التضامني بتدشين لوحة جدارية مخصصة للصحراء الغربية و لنضال الشعب الصحراوي من أجل الاستقلال.
ثلاثاء, 07/18/2023 - 18:48