وشحت الأمم المتحدة، قبل أيام، أفراد الكتيبة الموريتانية لحفظ السلام السابعة، بمقرها في بمباري، وذلك بإشراف من الفريق قائد القوة الأممية في وسط إفريقيا المساعد وبحضور ممثلين عن سلطات وسط إفريقيا.
ودعا قائد الكتيبة الموريتانية السيد ولد محمد أبيبكر أفرادها "للمزيد من العمل والمثابرة في سبيل تأدية مهامهم النبيلة، التي تتمثل في حماية المواطنين وتوفير الأمن لهم، والسعي لتمكين جمهورية وسط إفريقيا من استعادة عافيتها وبسط سيطرتها على كامل أراضيها".
ونقلت صفحة الجيش الوطني على فيسبوك عن القائد المساعد للقوة الأممية في وسط إفريقيا شكره لأفراد الكتيبة الموريتانية "على تفانيهم في العمل".
وثمن المسؤول الأممي ما قامت به الكتيبة الموريتانية من نشاطات أمنية واجتماعية، في إطار تجسيد مأمورية الأمم المتحدة في جمهورية وسط إفريقيا، مشيدا "بتكوين الكتيبة ومهنيتها العالية، وقدرتها على تأدية مهامها على أحسن وجه".
نقلا عن مركز الصحراء