أكد المندوب الجهوي لوزارة البيئة بولاية تيرس زمور السيد خطري ولد عبدالرحمن ان احتفال بلادنا بالاسبوع الوطني للشجرة تم اعتماده سنة 1987 بهدف تحسيس المواطنين حول أهمية الشجرة وفي التنمية المستدامة ومكافحة التصحر والتغير المناخي
وأضاف ان مسؤولية حماية البيئة والمحافظة عليها تأتي بشكل مضاعف في ولاية تيرس زمور التي تعاني ندرة التساقطات المطرية وزحف ظاهرة التصحر بشكل مهول
فضلا عن مشاكل التلوث المزمنة والمتجددة وعمليات الضغط المستمرة على بقية الغطاء النباتي والحياة البرية عموما بسبب الانعكاسات السلبية لظاهرة التعدين الأهلي وتجلياته المختلفة
وأكد ان السلطات على المستوى الجهوي تنفذ سياسات قطاع البيئة وتراقب وتوجه وتساعد المندوبية على القيام بمهامها على الوجه الاكمل وأضاف ان المندوبية ستقوم بتوزيع آلاف من الغراس حيث سيستفيد من الراس عشرات المؤسسات على المستوى الحضري (مستشفيات مدارس إدارات حكومية ساحات عمومية مساجد واحياء سكنية)
بمشاركة منظمات المجتمع المدني والناشطين في مجال حماية البيئة على ان تستمر عملية التشجير في مناسبات قريبة
حضر الحفل مستشار والي تيرس زمور المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية وحاكم مقاطعة ازويرات وكالة السيد محمد المصطفى ولد محمد الأمين وعمدة بلدية ازويرات السيد السعد ولد محمد ولد افلواط
والسلطات الإدارية والأمنية بالولاية
و أشرف على انطلاقة الحفل والي تيرس زمور السيد محمد المختار ولد عبدي
