قالت السلطات الجزائرية، إن نسبة الأشغال في إنجاز المعبر الحدودي البري الثابت الجزائري الموريتاني الشهيد مصطفى بن بولعيد، بلغت حدود 98٪، مع الحرص على تسليم المشروع قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري، وفق ما صرح به والي ولاية تندوف.
وأوضح والي الولاية، مصطفى دحو، أن نسبة تقدم الأشغال في المشروع بلغت 98٪، مؤكدا أنه أعطى تعليماته بضرورة الانتهاء كليا من أشغال إنجاز هذا المرفق بالتاريخ الذي تم الاتفاق عليه مع الشركة الوطنية للأشغال العمومية المشرفة على الانجاز.
وقال دحو، في تصريحات صحفية، عقب خرجة ميدانية قادته رفقة الجهاز التنفيذي إلى النقطة الكيلومترية 75 التي تربط تندوف بالحدود الموريتانية، إن مشروع إنجاز المعبر الحدودي حدد له تاريخ نهاية شهر أكتوبر المقبل كآخر أجل لإتمام جميع الأشغال المتعلقة به، لاسيما ما تعلق منها بالربط بجميع الشبكات، موضحا أن نسبة تقدم الأشغال في المشروع بلغت 98٪، مؤكدا أنه أعطى تعليماته بضرورة الانتهاء كليا من أشغال إنجاز هذا المرفق بالتاريخ الذي تم الاتفاق عليه مع الشركة الوطنية للأشغال العمومية المشرفة على الإنجاز.
وأكد الوالي بأن مشروع إنجاز المعبرين الحدوديين الثابتين بهذه المنطقة حدد لهما تاريخ نهاية شهر أكتوبر الجاري كآخر أجل لإتمام جميع الاشغال المتعلقة بهاتين التحفتين المعماريتين، لاسيما ما تعلق منها بالربط بجميع الشبكات، مشيرا إلى أن التعليمات الموجهة للقائمين على الاشغال شملت أهمية احترام الآجال التي خصصت لتجهيز هذا المشروع الذي تعول عليه الدولة في التبادلات التجارية مع دول غرب إفريقيا والذي كانت قد حددت له السلطات العمومية مدة إنجاز تصل إلى 24 شهرا قبل أن يتخذ القرار لتقليص هذه المدة إلى 12 شهرا نظرا لأهمية هذا المشروع.
وتم التشديد على ضرورة إنجاز منقب إضافي للمياه لتدعيم المنقب الذي أنجز بجوار المعبر من أجل تغطية الاحتياجات وتأمين وصول هذا المورد الحيوي الهام في أحسن الظروف، وكذا وضع اللمسات الأخيرة لاستلام هذا المشروع قريبا، وقد رصد لإنجاز هذه المنشأة الحدودية غلاف مالي يتجاوز الـ34 مليون دينار، حسب البطاقة التقنية للمشروع الذي سيقدم إضافة نوعية لعلاقات التعاون الثنائية في عدة مجالات بين البلدين، وتجسد توجه الدولة نحو سياسة اقتصادية جديدة تقوم على تشجيع الصادرات والترويج للمنتوج الوطني.
كما سيشكل المشروع أداة للتنمية وتنشيط هذه المنطقة الحدودية من خلال تسهيل تنقل الاشخاص وتكثيف التبادلات التجارية بين البلدين، ووسيلة هامة لترسيخ الروابط الاجتماعية والثقافية ومد جسر تجاري استراتيجي يعود بالمنفعة على البلدين ودول غرب إفريقيا عموما.
نقلا عن صحيفة الإخبارية الجزائرية